للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل العاشر، وهو الكظم وما تصرّف منه

ومعناه: الحبس. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ (١)، وَهُوَ كَظِيمٌ (٢)، وما كان مثله.

ويقال: كظم الرّجل غيظه يكظم كظما.

[وهو] (٣) أيضا: مخرج النّفس. يقال: أخذ بكظمي، أي: كربتي.

ومنه: قوله، عزّ وجلّ: وَهُوَ مَكْظُومٌ (٤)، أي: مكروب. ومنه أيضا:

وَهُوَ كَظِيمٌ، وكاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ (٥).

والكظوم أيضا: السّكوت (٦).

...


(١) آل عمران ١٣٤.
(٢) النحل ٥٨.
(٣) يقتضيها السياق.
(٤) القلم ٤٨.
(٥) غافر ١٨.
(٦) ينظر في (الكظم): الاقتضاء ١٥٧، والظاء ١١٨.

<<  <   >  >>