للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظّلّ والظّلال وما تصرّف من ذلك

نحو قوله، عزّ وجلّ: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (١)، وفِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٢)، وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ (٣)، ومِمَّا خَلَقَ ظِلالًا (٤)، وعَلَيْهِمْ ظِلالُها (٥)، ولا ظَلِيلٍ (٦)، وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ (٧)، وشبهه.

ومعنى الظّلّ، في لغة العرب: السّتر. يقال: أنا في ظلّك، أي: في سترك.

والظّلّ أيضا: اللّيل وظلامه. قال الشّاعر (٨):

وكم دلجت وظلّ اللّيل دان

يعني: سواده.

والظّلّ: الفيء (٩)، وهو كلّ موضع تزول (١٠) الشّمس عنه.

ويقال: أظلّك الشّيء، إذا قرب منك فألقى عليك ظلّه.


(١) الواقعة ٣٠. وفي الأصل، والمطبوع: في ظل.
(٢) المرسلات ٤١.
(٣) الرعد ١٥.
(٤) النحل ٨١.
(٥) الإنسان ١٤.
(٦) المرسلات ٣١.
(٧) الأعراف ١٦٠.
(٨) لم أقف عليه.
(٩) المطبوع: العين.
(١٠) المطبوع: انتشر نزول.

<<  <   >  >>