للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل الموفّي عشرين (١)، وهو المظاهرة والتّظاهر وما تصرّف من ذلك

ومعناه: التّعاون. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ (٢)، وتَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ (٣)، وسِحْرانِ تَظاهَرا (٤)، وعَلى رَبِّهِ ظَهِيراً (٥)، وبَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (٦)، وفَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (٧)، وما كان مثله.

ويقال: فلان ظهير لك على هذا الأمر، ومظاهرك عليه، أي:

معاونك. فاعلم ذلك (٨).


(١) المطبوع: عشرون.
(٢) التحريم ٤.
(٣) البقرة ٨٥.
(٤) القصص ٤٨.
(٥) الفرقان ٥٥.
(٦) التحريم ٤.
(٧) القصص ٨٦.
(٨) (فاعلم ذلك): ساقط من المطبوع.

<<  <   >  >>