للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل الرّابع عشر، وهو الظّلمة والظّلام والإظلام وما تصرّف من ذلك

نحو قوله، عزّ وجلّ: فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ ١٧ (١)، وفِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ (٢)، وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ (٣)، ومِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ (٤)، وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ (٥)، وفَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (٦)، وما كان مثله.

والظّلمة: ذهاب النّور.

والإظلام: ما يظلم عليك من الأفق أو المكان أو الأمر.

يقال: ظلم اللّيل وأظلم، إذا اشتدّت ظلمته.

وجمع الظّلمة: ظلمات (٧).


(١) البقرة ١٧.
(٢) الأنعام ٣٩.
(٣) فاطر ٢٠.
(٤) البقرة ٢٥٧.
(٥) البقرة ٢٠.
(٦) يس ٣٧. والواو قبل الآية ساقطة من المطبوع.
(٧) ينظر في (الظلمة): الوجوه والنظائر لمقاتل ٢٨، ولهارون ٦٨، والظاء ٦١، وتفسير غريب القرآن العظيم ٤٥٧.

<<  <   >  >>