للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل السّابع والعشرين، وهو الظّفر

وذلك في موضع في سورة الأنعام (١)، في قوله، عزّ وجلّ: كُلَّ ذِي ظُفُرٍ. وجمعه: أظفار، وجمع الجمع من ذلك: أظافير.

وتعرض في العين جليدة زائدة تسمّى الظّفرة (٢).

يقال: ظفر فلان فهو مظفور، وعين ظفرة (٣).

...


(١) الآية ١٤٦. و (في) بعدها ساقطة من المطبوع.
(٢) ينظر: التهذيب بمحكم الترتيب ١٣٣، والظاء ٤٠، والارتضاء ١٢١.
(٣) في حاشية الأصل: (الجوهري: الظفرة بالتحريك جليدة تغشى العين ناتئة من الجانب الذي على الأنف على بياض العين إلى سوادها).

<<  <   >  >>