للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلي بن المدينيّ، وسمع أيضا من أبيه، ونصر بن علي الجهضميّ، وأبي بكر ابن أبي شيبة وأبي مصعب الزهريّ، وغيرهم.

وأخذ الفقه عن ابن المعذّل، وكان يقول: أفخر على الناس برجلين بالبصرة، ابن المعذّل يعلمني الفقه، وابن المديني يعلمني الحديث.

روى عنه موسى بن هارون، وعبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغويّ، ويحيى بن صاعد، وابن عمه يوسف بن يعقوب، وابنه أبو عمر القاضي، وأخوه، وإبراهيم بن عرفة نفطويه وابن الأنباريّ والمحامليّ وجماعة.

وممن تفقه عليه وروى عنه وسمع منه، ابن أخيه إبراهيم بن حماد، وابنا بكير، والنسائي، وابن المنتاب، وأبو بشر الدولابيّ، وأبو الفرج القاضي، وأبو بكر بن الجهم، وبكر القشيريّ، والفريابيّ، وابن مجاهد المقرئ، ويحيى ابن عمر الأندلسيّ، وخلق.

به تفقه أهل العراق من المالكية، وكان شديدا على أهل البدع يرى استتابتهم حتى أنهم تحاموا بغداد في أيامه.

ومن تآليفه: «موطّؤه»، وكتاب «القراءات»، وكتاب «أحكام القرآن» لم يسبق إلى مثله، وكتاب «معاني القرآن وإعرابه» خمسة وعشرون جزءا، و «كتاب الرد على محمد بن الحسن» مائتا جزء، لم يتم، و «كتابه في الرد على أبي حنيفة»، و «كتابه في الرد على الشافعيّ في مسألة الخمس» وغيرها، وكتابه «المبسوط في الفقه»، و «مختصره»، وكتاب «الأموال والمغازي» وكتاب «الشفاعة»، وكتاب «الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم» وكتاب «الفرائض»، مجلد، و «زيادات الجامع من الموطأ» أربعة أجزاء، وله كتاب كبير سمي «شواهد الموطأ» في عشر