للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجلدات وذكر أنه في خمسمائة جزء، وكتاب «مسند يحيى بن سعيد الأنصاريّ» و «مسند حديث ثابت البنانيّ»، و «مسند حديث مالك بن أنس»، و «مسند حديث أيوب السّختيانيّ» و «مسند حديث أبي هريرة»، وجزء حديث أم زرع، وكتاب «الأصول»، وكتاب «الاحتجاج بالقرآن» مجلدان، وكتاب «السنن»، وكتاب «الشفعة» وما روي

فيها من الآثار ومسألة المني يصيب الثوب، وكتاب المعاني المذكور، كان ابتدأه أبو عبيد القاسم بن سلام بلغ فيه إلى الحج أو الأنبياء، ثم تركه فلم يكمله، وذلك أن الإمام أحمد بن حنبل كتب إليه: بلغني أنك تؤلف كتابا في القراءات أقمت فيه الفرّاء وأبا عبيد أئمة يحتج بهما في معاني القرآن فلا تفعل، فأخذه إسماعيل وزاد فيه زيادة، وانتهى إلى حيث انتهى أبو عبيد.

توفّي فجأة وقت صلاة العشاء الأخيرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين ومائتين، ومولده سنة تسع وتسعين ومائة، وهو معدود في حفّاظ الحديث، ذكره الذهبي في طبقاتهم.

٩٩ - إسماعيل بن زياد أو ابن أبي زياد السّكونيّ (١).

قاضي الموصل، شاميّ، واسم أبيه مسلم.

روى عن ابن جريج، وابن عون، وهشام بن عروة (٢)، وقال الدارقطنيّ: متروك يضع الحديث، وقال الخليليّ: شيخ ضعيف ليس بالمشهور، كان يعلم ولد المهدي، وشحن كتابه في «التفسير» بأحاديث مسندة يرويها عن شيوخه، ثور بن يزيد، ويونس الأيلي، لا يتابع عليها.


(١) له ترجمة في: خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي ٢٩، الفهرست لابن النديم ٣٧، لسان الميزان للذهبي ١/ ٤٠٦، ميزان الاعتدال للذهبي ١/ ٢٣٠.
(٢) في الأصل: «وهشام وعروة» تحريف، والصواب في ميزان الاعتدال، ولسان الميزان.