للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صدوق لكنه معتزليّ جلد، وهو من الرّي.

سمع من المخلّص، وعبد الرحمن بن فضالة، وعلي بن عبيد الله الفقيه، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، وابن أبي نصر، ومحمد بن بكران، وخلق كثير وعنه ابن أخيه طاهر بن الحسين، وأبو بكر الخطيب، وله تصانيف، وحفظ واسع، ورحلة كبيرة ومشايخ تجاوز الثلاثة آلاف على ما قال.

قال ابن طاهر: سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن علي العلويّ بالري يقول: سمعت أبا سعد السّمّان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام، وسئل عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني عن وفاته فقال: توفي سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وكان عدلي المذهب، يعني معتزليا، وكان له ثلاثة آلاف وستمائة شيخ ولم يتأهل، يعني لم يتزوج.

وقال الكتّاني: بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين، وكان من الحفاظ الكبار، وكان فيه زهد وورع إلا أنه كان يذهب إلى الاعتزال. وقال غيره:

مات سنة خمس وأربعين.

وقال ابن بانويه: وأي ثقة. حافظ مفسّر، وأثنى عليه.

وله «تفسير» في عشر مجلدات، و «سفينة النجاة في الإمامة» وغير ذلك.

١٠٣ - إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع الحافظ عماد الدين أبو الفداء (١).


(١) له ترجمة في: انباء الغمر لابن حجر ١/ ٣٩، البدر الطالع للشوكاني ١/ ١٥٣، الدرر الكامنة لابن حجر ١/ ٣٩٩، ذيل تذكرة الحفاظ للسيوطي ٥٧، ٣٦١، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، ورقة ٩٠ ب، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ١١/ ١٢٣.