«دلائل النبوة» وكتاب «مسند شعبة» وكتاب «مسند سفيان» وعمل «مسانيد جماعة من الكبار»، وله «كتاب حديث الشاميين» و «كتاب الأوائل» و «كتاب الرمي» وله «تفسير كبير» وأشياء أخر.
وهو من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة، سمع هاشم بن مرثد الطبرانيّ، وأبا زرعة الدمشقيّ، وإسحاق الدّبريّ، وإدريس العطار، وبشر ابن موسى، وحفص بن عمر سنجة ألف الرّقيّ، وعلي بن عبد العزيز البغويّ، ومقدام بن داود الرّعينيّ، ويحيى بن أيّوب العلّاف، وأبا عبد الرحمن النّسائيّ وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ونظراءهم. وحرص عليه أبوه في صباه، ورحل به، وكان يروى عن دحيم وغيره.
حدّث عن الطبراني أبو خليفة الجمحي، وابن عقدة، وأحمد بن محمد الصحاف وهؤلاء من شيوخه، وأبو بكر بن مردويه، والفقيه أبو عمر محمد ابن الحسين [البسطامي، وأبو الحسين (١)] بن فاذشاه، ومحمد بن عبيد الله بن شهريار، وعبد الرحمن بن أحمد الصفار، وأبو بكر بن ريذة خاتمة أصحابه، وبقي بعده عامين عبد الرحمن الذّكوانيّ يروى عنه بالإجازة.
قال الذّكوانيّ: سئل الطبراني عن كثرة حديثه فقال: كنت أنام على البواري ثلاثين سنة. قال أبو نعيم: دخل الطبراني أصبهان سنة تسعين، فسمع وسافر ثم قدمها فاستوطنها ستين سنة.
وقال ابن مردويه: قدم الطبراني سنة عشر فقبله أبو علي بن رستم العامل وضمه إليه، وجعل له معلوما في دار الخراج، كان يتناوله إلى أن مات.
قال أبو عمر بن عبد الوهاب السلمي: سمعت الطبراني يقول: لما قدم