للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواية أبي عمرو» في نحو خمسمائة بيت، «والنخبة» للحافظ ابن حجر، وهما [على] (١) روي الشاطبية وبحرها ونظم «لقطة العجلان» للزركشي، و «الجمل في المنطق» و «منطق التهذيب» للتفتازاني، و «الورقات» لإمام الحرمين، و «شذور الذهب» و «عقائد النسفي» وله «حواش على شرح العقائد» للتفتازاني، وله «تفسير سورة الكوثر» وسورة الإخلاص، والكلام على البسملة، وعلى خواتيم سورة البقرة، وعلى قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ (٢) ٢٢٢ إلى قوله تعالى:

إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣) وشرع في نظم «جامع المختصرات في الفقه» وكذا في «مختصر في الفقه» و «اختصر رسالة القشيري» وقطن القاهرة، واختص بالشرف المناوي، وحضر درسه وصاهره على ابنته، ودرس بالجامع الأزهر وغيره في فنون، واستقر في تدريس التفسير بالجامع الطولوني، وفي الفقه والميعاد والخطابة بالحجازية (٤) ٤٤٤، وعرف بالملاءة مع الفضل والبراعة والعقل والدين والسكون.

ومات منفصلا عن القضاء في يوم الجمعة ليومين بقيا من محرم سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، ودفن بالقرب من ضريح الإمام الشافعي رضي الله عنه.

ومن شعره:


(١) تكملة عن الضوء اللامع للسحاوي.
(٢) سورة الأعراف ٥٤.
(٣) الأعراف ٥٦.
(٤) المدرسة الحجازية: أنشأتها ابنة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، زوجة الأمير بكتمر الحجازي، وبه عرفت. وجعلت بهذه المدرسة درسا للفقهاء الشافعية، قررت فيه شيخ الاسلام سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني، ودرسا للفقهاء المالكية، وجعلت بها خزانة كتب. وكان إنشاء هذه المدرسة سنة ٧٦١ هـ. (خطط المقريزي ٢/ ٣٨١).