للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحكم في قلبي هواكم أحبتي ... فأنحل جسمي بل أذاب فؤادي (١)

عصيت عذولي في المحبة فيكم ... وقلت هم عيشي وكل مرادي

سكنتم سويدا القلب يا خير سادة ... ومن مقلتي أيضا سواد سوادي

جرى عن دم دمعي فأشبه عند ما ... لطول صدود منكم وبعاد

فبالله منّوا أوعدوني بوصلكم ... فإني المحبّ المستمرّ ودادي

٢٠ - إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي (٢).

يروي عن إسماعيل بن أبان وغيره. قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان:

كان غاليا في الرفض، ترك حديثه، وذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال:

كان أولا زيديا ثم صار إماميا. قال: وكان سبب خروجه من الكوفة إلى أصبهان أنه صنف «كتاب المناقب والمثالب»، فأشار عليه بعض أهل الكوفة أن يظهره ولا يخفيه، فقال أي البلاد تبعد عن التشيع؟ فقالوا له أصبهان، فحلف أن لا يخرجه ويحدث به إلا بأصبهان، ثقة منه بصحة ما أخرج فيه، فتحول إلى أصبهان، وحدث به فيها. قال: ومات بأصبهان سنة نيف وثمانين ومائتين. حدث عن أبي نعيم، وعباد بن يعقوب، والعباس بن بكار وهذه الطبقة.

ومن تآليفه: «المغازي»، «السقيفة»، «الرّدة»، «الشورى» «مقتل عثمان» صغير «والحكمين (٣)»، «النهروان»، «مقتل علي» «مقتل الحسين»، كتاب «التّوّابين» «أخبار المختار»، «السرائر»، «المعرفة»، «الجامع الكبير في الفقه»، «فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة»


(١) نظم العقيان للسيوطي ٢٦.
(٢) له ترجمة في: تاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني ١/ ١٨٧، الفهرست للطوسي ١٦، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ١/ ١٠٢، معجم الأدباء لياقوت ١/ ٢٩٤.
(٣) يريد بالحكمين. أبا موسى الأشعري، وعمرو بن العاص، حين حكما بين علي ومعاوية.