للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن شعره:

الجدّ يدرك ما لا يدرك الطلب ... والجد من دون جد كله تعب (١)

وكل شيء فبالأقدار موقعه ... ما للامور سوى أقدارها سبب

إن الأمور إذا ما الله يسرها ... أتتك من حيث لا ترجو وتحتسب

وكل ما لم يقدره الإله فما ... يفيد حرص الفتى فيه ولا النصب

ثق بالإله ولا تركن إلى أحد ... فالله أكرم من يرجى ويرتقب

وسحمان بسين مهملة مضمومة وجاء مهملة ساكنة بعدها ميم ثم نون.

أورده شيخنا في «طبقات النحاة».

٤٤٢ - محمد بن أحمد بن الضياء محمد بن العز محمد بن عمر بن سعيد ابن محمد بن محمد بن عمر بن يوسف بن علي بن إسماعيل الإمام العالم القاضي بهاء الدين أبو البقاء الحنفي العمري المكي (٢).

ولد سنة تسع وثمانين وسبعمائة.

وتفقه بوالده، وقارئ الهداية، وأخذ عن العز بن جماعة، والشمس المعيد، وجماعة، إلى أن ضرب في العلوم بنصيب وافر، وانفرد بالشيخوخة في مذهبه في بلاد الحجاز؛ وولي قضاء مكة.

وصنف كتبا منها «تفسير القرآن» و «شرح البزدوي» و «شرح مقدمة الغزنوي»، و «الشافي في اختيار الكافي»، ومناسك [الحج] (٣) في ثلاث مجلدات، و «تنزيه المسجد الحرام عن بدع جهلة العوام». مات في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وثمانمائة.


(١) له ترجمة في: نظم العقيان للعقبان ١٣٧.
(٢) من نظم العقيان للسيوطي.
(٣) من نظم العقيان للسيوطي.