للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم بأصبهان، وسمع بهما الحديث، وسافر آخرا إلى همذان وناب بها في قضائها، وقابله أكابرها وحمدوه. وتوفي بها سنة تسع وثمانين وخمسمائة.

٤٥٣ - محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الحكيمي (١).

عرف بابن حكيم. أبو المظفر العراقي الواعظ [فقيه (٢)] أصحاب أبي حنيفة، نزيل دمشق.

قال السمعاني: رأيته بها واجتمعت به، وبيننا مفاوضات.

تفقه ببغداد على الحسين بن محمد بن علي الرئيس، وذكر أنه سمع ومن نور الهدى الزينبي، وأبي علي بن نبهان، وأخذ «المقامات» عن مصنفها الحريري.

روى عنه أبو المواهب بن صصري، وأبو نصر الشيرازي، قال ابن ناصر:

كذاب، ما سمع شيئا ببغداد ولا رأيناه مع أصحاب الحديث، وهو قاصّ يتسوّق عند العوام.

قال السمعاني: ورأيت سماعه بخط من أثق به على أبي علي بن نبهان ولعله سمعه اتفاقا لا قصدا. توفي في المحرم سنة سبع وستين وخمسمائة.

قال ابن النجار [أخبرنا ١٢٢] إسماعيل بن سليمان السكري بدمشق، أنبانا أبو محمد عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفي، قال: سألت أبا المظفر


(١) أنظر ترجمته في: تاج التراجم لابن قطلوبغا ٥٣، الجواهر المضيئة للقرشي ٢/ ٣٢، الطبقات السنية ورقة ٤٠٣ أ، طبقات المفسرين للسيوطي ٢٩، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة ١/ ٢٨، مرآة الجنان لليافعي ٣/ ٣٨٢، الوافي بالوفيات للصفدي ٢/ ٢٠٣.
(٢) عن الجواهر المضيئة.