عجبت لدوحة التفّاح أبدت ... جناها فوق أغصان نجوما ١١١
تخال جنانها والريح تسعى ... شياطينا فترسلها رجوما
أورده شيخنا في «طبقات اللغويين والنحاة».
٤٨٠ - محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي النّيليّ النحويّ (١).
أبو جعفر ابن أخي معاذ الهرّاء، سمي الرؤاسي لأنه كان كبير الرأس، وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو، وهو أستاذ الكسائي، والفراء، وكان رجلا صالحا.
وقال: بعث الخليل إليّ يطلب كتابي، فبعثت به إليه، فقرأه، فكل ما في كتاب سيبويه:«وقال الكوفي» فإنما عنى الرؤاسي هذا، وكتابه يقال له «الفيصل».
وقال المبرد: ما عرف الرؤاسي بالبصرة. وقد زعم بعض الناس أنه صنّف كتابا في النحو، فدخل البصرة ليعرضه على أصحابنا، فلم يلتفت إليه، ولم يجسر على إظهاره لما سمع كلامهم.
وقال ابن درستويه: زعم جماعة من البصريين أن الكوفي الذي ذكره الأخفش في آخر المسائل ويردّ عليه، هو الرّؤاسي.
وله من الكتب «معاني القرآن»، «الفيصل»، «التصغير»، «الوقف والابتداء» الكبير، «الوقف والابتداء» الصغير.