للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال البقاعي: سمعتها جميعها من لفظه أول يوم اجتمعت [به] (١) كما مضى، وهي في غاية الإيجاز والإبداع، كتبها مجيبا لسؤال البدر محمود بن عبيد الله، لما أرسله الظاهر جقمق إلى حلب، لقتل من يعثر عليه من النسيمية الذين ظهروا هناك سنة ثمان وأربعين، ومنها «رسالة في ثماني عشرة مسألة» كل مسألة من علم، ومنها «النكت

القرآنية على سورة ق»، ومنها «الرسالة الفتحية في تفسير أوائل سورة الفتح».

قال البقاعي: هكذا أملاني. وقال: وغير ذلك بكثرة.

٥٧٤ - محمد بن محمد بن علي الكاشغريّ النحوي اللغوي (٢).

قال الجنديّ في «تاريخ اليمن»: كان ماهرا في النحو، واللغة، والتفسير، والوعظ، صوفيا.

أقام بمكة أربع عشرة سنة، وصنف فيها كتابا سماه «مجمع الغرائب ومنبع العجائب» في أربعة مجلدات، واختصر «أسد الغابة»، وقدم اليمن.

وكان حنفيا فتحول شافعيا، وقال: رأيت القيامة قامت والناس يدخلون الجنة فعبرت مع زمرة، فجذبني شخص، وقال: يدخل الشّافعية قبل أصحاب أبي حنيفة، فأردت أن أكون مع المتقدمين. مات سنة خمس وسبعمائة.

ذكره شيخنا في «طبقات النحاة».

٥٧٥ - محمد بن محمد بن محمد تاج الدين (٣).


(١) من عنوان الزمان للبقاعي.
(٢) له ترجمة في: روضات الجنات للخوانساري ٢٠٣، العقود اللؤلؤية للخزرجي ١/ ٣٦٨.
(٣) له ترجمة في: طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٢٥٤.