للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو المحامد البخاري الزندني- بزاي ونونين- مقرئ المشرق، إمام، واعظ مقرئ، ناقل.

تلا بالصحيح والشاذ على محمد بن محمد بن الجنبذي (١). وأخذ الحديث والتفسير عن حافظ الدين البخاري.

قرأ عليه أبو حنيفة الأنزاري، وكتب عنه أبو العلاء الفرضي. وقال: له معرفة تامة بروايات القراء وطرقهم في السبع والشواذ، عارف بعلل القراءات، وبفنون، قرأ عليه كثير من الناس، ولم يؤرخ وفاته.

قال ابن الجزري في «طبقات القراء»: وأظنه بقي إلى قريب السبعمائة، بل تجاوزها.

٥٧٦ - محمد بن محمد بن ظفر المنعوت حجة الإسلام (٢).

برهان الدين أبو هاشم، وأبو عبد الله بن أبي محمد المكي الأصل، المغربي المنشأ، نزيل حماة الصقلي.

ولد بصقلية، وقدم إلى مصر، وتنقل في البلاد، وسكن في آخر عمره مدينة حماة وبها مات في سنة خمس وستين وخمسمائة.

وله من المصنفات كتاب «ينبوع الحياة» في تفسير القرآن الحكيم، وكتاب «فوائد الوحي الموجز إلى فرائد الوحي المعجز» وكتاب «المنشي في الفقه» على مذهب مالك بن أنس، وكتاب «أساليب الغاية في أحكام


(١) في الأصل: «الجنيد» تحريف، صوابه في طبقات القراء لابن الجزري.
والجنبذي هو: محمد بن محمد بن عمر الجنبذي، أخذ الروايات عن والده، وسمع الحافظ أبي سعد السمعاني، قرأ عليه أبو المحامد محمد بن محمد البخاري، وقد بقى الى بعد العشرين وستمائة (طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٢٤٦).
(٢) له ترجمة في: لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ٥/ ٣٧١، معجم الأدباء لياقوت ٧/ ١٠٢، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده ١/ ٢٣٣، المقفى للمقريزي ج ٣ ورقة ٨٢ والترجمة فيه بالنص، هدية العارفين ٢/ ٩٦، الوافي بالوفيات للصفدي ١/ ١٤١، وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/ ٢٩. وهو مكرر ٥١٢.