للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الصفدي: وكان له إقبال على الطلبة الأذكياء، وعنده تعظيم لهم، وهو الذي جسر الناس على مصنفات ابن مالك ورغبهم في قراءتها، وشرح لهم غامضها، وخاض بهم لججها.

وكان يقول عن مقدمة ابن الحاجب: هذه نحو الفقهاء.

تولى تدريس التفسير بالمنصورية، والإقراء بجامع الأقمر، وكانت عبارته فصيحة، لكنه في غير القرآن يعقد القاف قريبا من الكاف.

وله من التصانيف: «البحر المحيط في التفسير»، «النهر» مختصره، «إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب»، «التذييل والتكميل في شرح التسهيل»، «مطول الارتشاف ومختصره» مجلدان.

قال شيخنا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى: ولم يؤلف في العربية أعظم من هذين الكتابين، ولا أجمع ولا أحصى للخلاف والأقوال، «التنحيل الملخص من شرح التسهيل» للمصنف وابنه بدر الدين، «الإسفار الملخص من شرح سيبويه للصفار»، «التجريد لأحكام كتاب سيبويه»، «التذكرة في العربية» أربع مجلدات كبار، «التقريب»، «مختصر المقرب»، «التدريب في شرحه»، «المبدع في التصريف»، «غاية الإحسان» في النحو، «شرح الشذا في مسألة كذا»، «اللمحة» و «الشذرة» كلاهما في النحو، «الارتضاء في الضاد والظاء»، «عقد اللآلي في القراءات» على وزن الشاطبية وقافيتها، «الحلل الحالية في أسانيد القرآن العالية»، «نحاة الأندلس»، «الأبيات الوافية في علم القافية»، «منطق الخرس في لسان الفرس»، «الإدراك للسان الأتراك».

ومما لم يكمل «شرح الألفية»، «نهاية الإغراب في التصريف والإعراب»، أرجوزة، «نور الغبش في لسان الحبش»، «مجاني الهصر في تواريخ أهل العصر»، وله «ديوان شعر».