للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدث، فسمع منه الأئمة العلماء والحفاظ وغيرهم، وأضر قبل موته بقليل.

مات بالقاهرة في صفر سنة خمس وأربعين وسبعمائة، ودفن بمقابر الصوفية.

ومن شعره:

عداي لهم فضل عليّ ومنّة ... فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديا (١)

هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

ومنه:

سبق الدمع بالمسير المطايا ... إذ نوى من أحبّ عني نقله

وأجاد السطور في صفحة الخ ... د ولم لا يجيد وهو ابن مقله

ومنه:

راض حبيبي عارض قد بدا ... يا حسنه من عارض رائض (٢)

وظن قوم أن قلبي سلا ... والأصل لا يعتد بالعارض

٦٠٩ - محمد بن يوسف بن علي أبو الفضل الغزنوي (٣).

الحنفي، المقرئ، ناقل، فقيه، مفسر.

ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

وسمع في صغره من أبي بكر قاضي المارستان، وأبي منصور بن خيرون، وقرأ الروايات على أبي محمد سبط الخياط، وأبي الكرم الشهرزوري.

قرأ عليه العلامتان أبو الحسن السخاوي، وأبو عمرو بن الحاجب، والكمال الضرير، والحافظان ابن خليل، والضياء، والرشيد العطار. ومات


(١) الدرر الكامنة لابن حجر ٥/ ٧٢.
(٢) الدرر الكامنة ٥/ ٧١.
(٣) له ترجمة في: الجواهر المضيئة لعبد القادر القرشي ٢/ ١٤٧، طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٢٨٦.