للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وروى عن طاوس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير.

وقدم مصر فروى عن مسلمة بن مخلد، وروى عن خلق كثير.

وحدّث عنه عكرمة، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، والحكم بن عتيبة، وأيوب السختياني، وحميد بن قيس الأعرج، وابن عون، وسليمان بن مهران الأعمش، وعمر بن ذر، وعبد الله بن أبي نجيح، وخلق، وكتب عنه بمصر وغيرها من البلاد.

وروى عنه أنه قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة.

قرأ عليه ابن كثير، وأبو عمرو، وابن محيصن، وغيرهم، والذي صح عنه قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت؟

وقال خصيف: كان أعلمهم بالتفسير مجاهد.

وقال يحيى بن سعيد القطان: مرسلات مجاهد أحب إليّ من مرسلات عطاء بكثير.

وقال يحيى بن معين وأبو زرعة: ثقة.

وقال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدا أراد بهذا العلم وجه الله إلا عطاء، وطاوسا، ومجاهدا.

وعن مجاهد [قال] (١) قال لي عبد الله بن عمر: وددت أن نافعا حفظ حفظك وأن علي درهما زائفا، قلت: هلا كان جيّدا؟ قال: هكذا كان في نفسي.


(١) من ميزان الاعتدال للذهبي.