للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العلّامة قاضي القضاة بدمشق، جمال الدين القونوي الدمشقي الحنفي، عرف بابن السراج، بكسر المهملة وتخفيف الراء ثم جيم.

درس بأماكن و «اختصر شرح الهداية للسغناقي» في مجلد سماه «القلائد»، و «الزبدة في شرح العمدة» في أصول الدين مجلد، «وتهذيب أحكام القرآن» مجلد، و «المعتمد

مختصر مسند أبي حنيفة»، وله «المسند [شرح (١)] المعتمد» مجلد، و «البغية في الفتاوى» مجلدان، و «منتخب وقفي هلال والخصاف» مجلد، و «الإعجاز في الاعتراض على الأدلة الشرعية»، و «مشرق الأنوار في مشكل الآثار»، و «مقدمة في رفع اليدين في الصلاة» رد فيها على العلامة قوام الدين الاتقاني في «مقدمته» التي ألفها في فساد الصلاة برفع اليدين عند الركوع والرفع، لأنه عمل كثير، ومشى فيها على عدم صحة اقتداء الحنفي بالشافعي، لفساد صلاته بالرفع المذكور.

والحقّ ما ذهب إليه القونوي في مقدمته من صحة اقتداء الحنفي بالشافعي.

وله «التفريد مختصر تجريد القدوري» أربع مجلدات، وله «التكملة في فوائد الهداية» مجلد.

وله معرفة بالنحو والأصول، وأبوه أحمد بن مسعود، وكان [قد (٢)] شرح «الجامع الكبير» ومات ولم يكمله، فكمله ولده محمود بن أحمد هذا. مات بدمشق سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.

٦٢٢ - محمود بن أبي الحسن بن الحسين النّيسابوريّ الغزنويّ (٣).


(١) من تاج التراجم والجواهر المضيئة وقضاة دمشق وهدية العارفين.
(٢) من الجواهر المضيئة للقرشي.
(٣) له ترجمة في: معجم الأدباء لياقوت ٧/ ١٤٥.