للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يلقب ببيان الحق.

قال ياقوت: كان عالما بارعا مفسّرا لغويا، فقيها، متقنا فصيحا.

له تصانيف ادّعى فيها الإعجاز، منها «خلق الإنسان»، و «جمل الغرائب في تفسير الحديث»، و «إيجاز البيان في معاني القرآن»، وغير ذلك.

ومن شعره:

فلا تحقرن خلقا من الناس علّه ... وليّ إله العالمين وما تدري (١)

فذو القدر عند الله خاف عن الورى ... كما خفيت عن علمهم ليلة القدر (٢)

٦٢٣ - محمود بن حمزة بن نصر أبو القاسم الكرماني (٣).

النحوي المعروف بتاج القراء.

قال ياقوت: هو تاج القراء، وأحد العلماء الفهماء النبلاء، صاحب التصانيف والفضل.

كان عجبا في دقة الفهم وحسن الاستنباط؛ لم يفارق وطنه ولا رحل، وكان في [حدود (٤)] الخمسمائة.

صنّف «لباب التفسير»، وكتاب «البرهان في متشابه القرآن»، وكتاب «خط المصاحف». وكتاب «الهداية في شرح غاية ابن مهران»،


(١) معجم الأدباء لياقوت.
(٢) بعد هذين البيتين بياض في الأصل قدر كلمة، ولعل البياض لعبارة ذكره شيخنا في طبقات النحاة، التي يذكرها المصنف عقب كل ترجمة ينقلها بالنص عن شيخه، وقد وقفت الترجمة عند هذا الحد في بغية الوعاة كما وقفت عند ذلك أيضا في معجم الأدباء.
(٣) له ترجمة في طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٢٩١، معجم الأدباء لياقوت ٧/ ١٤٦.
(٤) من معجم الأدباء.