للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

روى عنه البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

له «تفسير».

٧٠٢ - يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن غالي بن علي (١).

قاضي قضاة الشام جمال الدين أبو محمد، وأبو الفضائل، وأبو الوليد، وأبو الفرج القرشي الشيبي الحجازي الأصل المصري، المليحي المولد، الدمشقي الوفاة، الشافعي الحاكم.

ولد في سنة خمسين وخمسمائة تخمينا.

وسمع بالإسكندرية من السلفي، وبالقاهرة من أبي يحيى بن هبة الله بن عبد الصمد العاملي، وبالموصل من أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي.

وحدّث وولي تدريس العادلية الكبيرة، وهو أول من درس بها، وكان يقول أولا درسا في التفسير فلما أكمل تفسير القرآن توفي عقب ذلك في العشر الأواخر من ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وستمائة بدمشق، ودفن بداره، وكان رحمه الله يشارك في علوم كثيرة، واختصر «الأم» للإمام الشافعي، وألف في الفرائض.

قال فيه أبو شامة: كان حسن الطريقة.

ذكره المقريزي في «المقفى» ثم شيخنا في «طبقات الشافعية» وفي «حسن المحاضرة».


(١) له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير ١٣/ ١١٤، حسن المحاضرة للسيوطي ١/ ٤١١، ذيل الروضتين ١٤٨، طبقات الشافعية للسبكي ٨/ ٣٦٦، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٤٩ ب، العبر للذهبي ٥/ ٩٧، قضاة دمشق لابن طولون ٦٤، مرآة الزمان ٨/ ٦٤٣، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٦/ ٢٦٦.