للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في الآفاق، وهو من الكتب النافعة (١). وله أيضا كتاب «ولاة هراة».

روى عنه عبد الواحد المليحيّ (٢) وأبو بكر الأردستانيّ. وكانت وفاته شهر رجب سنة إحدى وأربعمائة.

٧٤ - أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي الحنبليّ المقرئ الأصوليّ النحويّ شهاب الدين أبو العباس (٣).

ابن الشيخ تقيّ الدّين أبي عبد الله، ولد سنة سبع- أو ثمان- وأربعين وستمائة.

وقال البرزالي: سنة تسع وأربعين. أظنه بقاسيون.

وسمع من خطيب مردا حضورا، ومن ابن عبد الدائم، وجماعة.

وارتحل إلى مصر بعد الثمانين، فقرأ بها القراءات، على الشيخ حسن الراشدي، وصحبه إلى أن مات، وقرأ الأصول على الإمام شهاب الدين القرافي المالكيّ، والعربية على الشيخ بهاء الدين بن النحاس، وبرع في ذلك، وتفقه في المذهب، لعله على ابن حمدان.

وقدم دمشق بعد التسعين، فأقرأ بها القراءات، ثم تحول إلى حلب، فأقرأ بها أيضا، ثم استوطن بيت المقدس، وتصدّر لإقراء القرآن، والعربية.


(١) قام بتحقيقه الأستاذ محمود الطناحي، وقد صدر منه الجزء الأول.
(٢) المليحي: بفتح الميم وكسر اللام وآخرها الحاء المهملة. نسبة عرف بها عبد الواحد هذا (اللباب لابن الأثير ٣/ ١٧٧).
(٣) له ترجمة في: الدرر الكامنة لابن حجر ١/ ٢٧٦، الذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٣٨٦، طبقات القراء لابن الجزري ١/ ١٢٢، طبقات القراء للذهبي ٢/ ٥٩٣، المقفى ميكروفيلم بالجامعة العربية رقم ٥١٠ تاريخ ورقة ١٣٠.