للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن نظمه:

تفقد السّادات خدامهم ... مكرمة لا ينقص السّؤددا

هذا سليمان على ملكه ... قد قال ما لي لا أرى الهدهدا

٨١ - أحمد بن محمد بن مكّي بن ياسين المخزوميّ الشيخ العلامة نجم الدين أبو العباس القموليّ (١).

المصري الشافعي، اشتغل إلى أن برع، وأفتى وصنّف، وولي قضاء قوص ثم إخميم ثم أسيوط والمنية والشرقية والغربية، ثم ولي نيابة الحكم بالقاهرة وحسبة مصر مع الوجه القبلي، ودرّس بالفخرية بالقاهرة، وبالفائزية بمصر.

وشرح «الوسيط» شرحا مطوّلا، أقرب تناولا من «المطلب»، وأكثر فروعا، وإن كان كثير الاستمداد منه.

قال الإسنويّ: لا أعلم كتابا في المذهب أكثر مسائل منه، وسماه «البحر المحيط في شرح الوسيط» ثم لخص أحكامه خاصة «كتلخيص الرّوضة» من الرافعي سماه «جواهر البحر» و «شرح كافية ابن الحاجب في النحو» شرحا مطولا، و «شرح الأسماء الحسنى» في مجلد، وكمل «تفسير الإمام فخر الدّين» (٢).

قال السّبكي في الطبقات الكبرى: كان من الفقهاء المشهورين،


(١) له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير ١٤/ ١٣١، حسن المحاضرة للسيوطي ١/ ٤٢٤، الدرر الكامنة لابن حجر ١/ ٣٢٤، الطالع السعيد للادفوي ١٢٥، طبقات الشافعية للاسنوي ٢٣١، طبقات الشافعية للسبكي (ط. الحسينية ٥/ ١٧٩)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة ٧١ أ. النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٨/ ٢٧٩.
(٢) طبقات الشافعية للاسنوي ٢٣١.