ومنهم زُرارةُ، وسعيدُ ويزِيدُ بنو فرازَةَ بن زُرارةَ بن الأَرْقم، قتلوا يوم خرج ابن الأّشْعث ثائراً بأبيه.
والقَشْعم بن يزِيد بن الأَرْقم قتل يومئذٍ.
وقتل قَيْس بن فرْوةَ بن زُرارةَ في الاسلام ببلنجر مع سلَمان بن رَبِيعةَ الباهِلي.
ومنهم: يزِيد بن فَرْوة بن زُرارةَ بن الأَرْقم، الذي أجار خالِد بن الوّلِيد يوم قطع نخْل بني ولِيعةَ.
ولما قدم عَليًّ بن أبي طالِب الكوفة أخذ أصحابهُ بيالُون من عُثمان أبن عَفان، فقال بنو الأَرْقم لانُقِيم بِبِلادٍ يُشْتَمُ بها عُثمَانَ فخرجوا إلى الجزيرة، والى الرُها وخرج معهم من ولدوا من كِنْدةَ، فخرج معه بنو أَحْمرأبن عَمْرو، وبعض بني الحَارِث بن عَدِيّ، وبنو الأَجذم من بني حُجْر بن وَهْب فقدموا على مُعاوِية، فقال: هذا حيّ من كِنْدةَ عظِيم قدِموا عَليّ ناقمين عَليٍّ فكان إذا قدم عليه أهل العِراق أَنزلهم الجزيرة مخافة أن يُفسدوا أهْل الشام عليه فأنزلهم نصِيبين واقطعهم قطاِئع؛ ثم كتب إليهم إني أخافُ عليكم عَقَارِبها، فأنزلهم الرُّها، وأقطعهم قطاِئع، وشهدوا صِفين مع