للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهم زُهيرُ بن مكحولُ، فخرج إليهم، فَقُتل الأَشجعيُّ، وأفلتَ الحلاسُ، وحملَ عُروة من العشيَّة على فرسين فأَتى عَليَّاً، ، بالكوفةِ فأخبره بخبرهِ، وقال: تعصَّبتَ، ففارقه فأَتى مُعاوية بن أَبي سُفيان وقال:

أَبلغ أَبا حَسنٍ إِذا ما جئتهُ … ذاك الصياع إِليكَ والأبساءُ

ولو كنت رأيتنا عشيَّةَ جعفرٍ … جاشت إِليك النفس والأَحساءُ

إِذ نحسِبُ الصحراءَ خلفَ ظُهورنا … خيلاً، وإِنَّ أَمامنا صحراءُ

ومرَّ الحُلاسُ براعي فأعطاهُ جُبَّةَ خزٍّ، وأخذ منه عباءةَ فلبسها، وأخذ نعليه في يدهِ فأخذ منهُ الخيل، فقالوا: أَين أَخذها هؤلاء البراثيون فأَشار إليهم خذوها ها هُنا؛ ثمَّ أَقبل إلى الكوفةِ، فقال جوَّاس بن القعطلِ:

نجا حُلاسُ وعليه عباءةٌ … وقوَّال إِني جيِّدُ الصَّرِّ حالبُ

ولو تبعتهُ بالكتيبِ خُيُولهم … لأَودى كما أَودى سُمير وحاطِبُ

وصارَ لغار القبر ميتٍ مُسلماً … خياراً ولم يثأَر به الدَّهر طالبُ

هؤلاءِ بنو عامر الأَجدار بن عوف بن كنانة

وهؤلاءِ بنو عَمرو بن عوف بن كنانة

وولدَعَمرو بن عوف بن كنانة: عامراً، وحسلاً، دخل في عبدِ القيس؛ فقالوا: حِسل بن عمرو بن بكرة بن عوف بن أَنمار.

ويعمَرَ، دَرج.

وحُبشيَّاً، دخل في بني حسل بن عامر بن عوف، وحُباشةَ، درج.

وحجلاً، وهو الحارثُ، كان أَوَّلَ كلبيّ ربع؛ وإِنَّما سُمِّي حجلاً لأَنَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>