للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسأسلةُ بن الحُسين بن العباس، كان فارساً وهو الذي قتل عُبَيدة الخارجي وجاء برأسه.

هؤُلاء بنو وَهْب بن رَبِيعَةَ.

هؤُلاء

بنو امْرِئ القَيْس بن رَبِيعَةَ

وولَد آمْرِؤ القَيْس بن رَبِيَعَةَ: وَهْباً، والحَارِث أمهما بنت آمْرِئ القَيْس بن ذُهْل بن مُعاوِيةَ.

منهم: عُمَرُ بن مُعاوِيةَ بن حَيوةَ بن النُعمَان بن أبي شَمر بن الحَارِث بن وَهْبَ، ولي شرطة البصرة، وكان مع عَبْد الّله بن مُعاوِية بن عَبْد الّله بن جَعْفر بن أبي طالِب قائداً.

وكان عَبْد الّله بن مُعاوِيةَ أبلغ العرب، وأجملهم، وكان غَلبَ على فارس، قتله أبو مُسْلم، وهو الذي يقول:

أَصُدُّ صُدُودَ امْرِئٍ مُحْمَدٍ … إِذَا حَالَ ذُو الوِدِ عَنْ حَالِهِ

وَلَسْتُ بمُستَعْتِبٍ صَاحِباً … إِذَا جَعَلَ الصَّرْمَ في بالِهِ

وَلكِنَّني صَارِمُ حَبْلَهُ … وذَلِكَ فِعْلِي بأَمْثَالِهِ.

وجرِير بن سَعْد بن بِشْر بن عَدِيّ بن النُعَمان بن حُجْر بن وَهْب بن آمْرِئ القَيْس بن رَبِيَعَ كان شريفاً.

هؤُلاء بنو آمْرِئ القَيْس بن رَبِيَعَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>