فقال: أقولُ: أَعَضَّك اللَّهُ بِبظْرِ أَهْلِك وعَبْد الرَّحمان، وفَرْوة أنبا إياس بن سَلَمة بن حُجْر، قتلا بصفين مع عَليّ.
وسَعْد بن الأَسْود بن جَبَلةَ، الذي قال لمُعاوِية يوم النُخيلة: أُبايُعك على كتابِ اللهِ وسُنَّةِ نبِيّه؛ فقال لَا شرطَ لكَ. فقال وأنتَ لا بَيْعة لك.
ويزِيد بن قَيْس بن سَلمةَ، الذي يقال له قارِئ بني سَلَمة، وفد على مُعاوِيةَ.
وعَمْرو بن سَلام بن قَيْس بن سَلمةَ، وهو أبو الحَلال الذي يقول له العَباسُ بن يزِيد:
إِذَا قَطَعْنا طَامِسَ الأَجْبَالِ … وقلَّةَ الحَزْنِ فَلَا نُبَالِي
مَا فَعَلَ الشَّيخُ أَبو الحَلَالِ … شَيْخٌ لَنَا قد لَجَّ في الضَّلالِ
ومسْرُوق بن يزِيد بن الأَسْود، الذي اختط خطة بني يَزِيد بالكوفة.
وابنه النُعمان قتل بخرسان ومعه أبو كِنْدة. وأكَتل بن العَباس كان على الرمَاة يوم مَسْلمَة، يوم لقي أبن المُهَلبِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute