والدُّعيل بن عصام بن حُصين بن مُدلج بن حارثةَ الفيض، الذي يقول فيه رجل من تيم الله بن ثعلبة:" مخافة اللَّيل الدَّعيل بن عصام " ومُعرِّضُ بن جبلة بن عُليص، بطن، الذي يقولُ لهُ نابغةُ بني جعدةَ:
أَلاَّ أُلاقيها ووجرة ضامرٍ … ومُعرِّض بعدو على الإِدبار
ومعرضٌ هو الحاجز، ولهُ يقول سويد بن الحارث
أَقسمتُ الأُ عطيك حقاً ظلامةً … ولا حاجزاً ما أثقلت فعلها قدم
هؤلاءِ بنو ضمضم بن عديّ
وهؤلاءِ بنو نهشل بن عَديّ
وولد نهشلُ بن عديّ بن جناب: جَندلاً، بطن، أُمهُ: ماريةُ بنت مالك بن عبد مناة بن هُبل، وهو أَخو حصن بن ضمضم من أُمِّه.
فمن بني جندلٍ: المنذرُ بن درهم بن أُنيس بن جندلٍ الشَّاعر.
وكان أَنيس بن جندل من رجال بني عَديّ، ولهما يقولُ امرؤُ القيس بن حُجر الكنديّ:
من مبلغٌ عنيَّ أُنيس بن جندلٍ … أَخا طارق والقول ذُو فقيانِ
فلا تُوعدوني للقتالِ فإِنني … جمعتُ سلاحي رهبة الحدثانِ