أَتَانا زِيَاد يَطلبُ الصُّلْحَ عِنْدَنا … وَقَدْ جَمَعَتْ ذُبْيَان جَمْعَ المحَارِبِ
فَقُلنا لَهُم لَاصُلْح حَتَّى نَزُوَكم … وحَتَّى تَمِيلَ الخَيْلِ فَوْقَ المنَاقِبِ
فَزَونَاهُمُ لَمْ نَعْطِ عَهْداً وعَمَّها … مِنْ القِوْم عيل الجَوْف صَحْم المنَاكِبِ
فَلَمْا رَأَوْنا نَشْجُر القَوْمَ بالقَنا … وتُشْتَجَرِ الأَبْطَال مِنْ كُلِّ جَانبِ
وَنَنْعى أَبا عَمْرو وتَيْم بن مَعْشَر … ونَضْرِبُ غِبَ النَقْعِ فَوْقَ الحَواجِبِ
تَيْم بن مَسْعُود، ووَقَّاص بن الَمَعْشَر.
فَوَلَدَ وَقَّاص بن مَعْشَر: المنذر فَوَلَدَ المُنْذِر بن وَقَّاص: عَمْراً، وَهْوَ الَّذي يقولُ:
قَالتْ بَنو ذُبْيَان انا مَعْشَر … نَحْمِي ونَمْنَع صَعْبةَ النُّسْوَان
وحِصْن بن مَعْشَر.
فَوَلَدَ حِصْن بن الَمَعْشَر: الأَحْوَصُ.
وَوَلَدَ تَمِيم بن النَّار: مَعْشَر، وزِيَاداً، وعَمْراً فَوَلَدَ مَعْشَر بن تَمِيم النَّار: تَمِيماً.
فَوَلَدَ تَمِيماً بن مَعْشَر: ثَابِتاً، وكَعْباً، ومَعَبْدَاً، بَنو تَمِيم بن مَعْشَر بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute