للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَبِئْسَ الفَتى ان كُنْت أَعْوَرَ عَاقِراًجَبَاناً، فَمَا أَغْنَى لَدى كُلِّ مَحْضَرِ

لَعَمْري، ومَا عَمْرِي عَلَيّ بِهَيَّن ... لَقَدْ شَأنَ حُرَّ الوَجْهِ طَعْنَةُ مُسهِرِ

وعَبْدَ يَغُوث بن الحَارِثَ بن الحَارِثَ بن وَقَّاص بن صَلاَءَةَ، قَتِيل التَمِيم، وكان عَلَى مَذْحِج يَوْمَ الكِلاَب وَهْوَ الَّذي يقولُ:

يا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغا ... نَدَامَايَ مِنْ نَجْرأَنَ أَلَّا تَلَاقِيا

أَبَا كَرِب والأيْهَمَيْنِ كِلَاهُما ... وقَيْساً بِأَعَلَى حَضْرَمَوْت اليَمَانِيا

وحَجْوَانُ بن الحَارِثَ بن وَقَّاص بن صَلاَءَةَ بن الَمَعْقِل، الَّذي قَتَلَتهُ مُرّاد بالجَاهِليَّة.

وأَصْعَرُ بن الحَارِثَ بن وَقَّاص، صاحب بَني الحَارِثَ يَوْمَ القَادِسيَّةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>