للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُلَيْكَةُ بِنْت الحَافِ، من حَرِيم بن جُعْفيّ.

وإِيَاسِ بن شَرَاحَيْل كان في ألفَين وخَمْس مَائة من العَطَاءِ، عَقَدَ لَهُ عمُرّ بن الخَطَّاب على مَذْحِج وحَمْدَانَ.

وقَتَادَةُ بن شَرَاحَيْل.

وسَلَامَةُ بن ثُمَامَة بن شَرَاحَيْل، كان فِيمَن اعتَزَلَ عَليّاً بالرَّقَّة، وشَهِدَ مع حُجْر بن عَدِيّ بن جَبَلَةَ القِتَال بالكُوفَةِ، فأخذه زِيَاد فأفلتَ منِهُ.

وعَبْدَ الرَّحمَان بن أَرْطَاة بن شَرَاحَيْل، وهو الَّذي قام إلى بِشْر بن مُروَان وَهْوَ على الكُوفَةِ وقد تَكَلَّمَ بِشْرُ بِشَئ عَلَى المنبر، فَقَأل: " يا بِشْر اتَّقِ اللَهُ فاِنَّكَ مَيَّتٌ ومُحَاسَبٌ " فأمَرَ بِضَرِبِه أسْواطاً فَمَاتَ.

ومنِهم: عَلْقَمَةَ، وَهْوَ الحُرَّاب بن مَالِك بن حُجْر بن الحَارِثَ بن الأَصْهَب، رَأسَ بعد شَرَاحَيْل، فَغَزَا بَني عَامِر فقَتَلَوه، فذَلِكَ قَول النَّابِغَةُ الجعَدِيّ:

وعَلقَمَةُ الحُرَّابِ أَدْرَكَ رِكْظَنَا … بِذِي الرِّمْثِ إذ صَامَ النَهَارَ وهَجَّرا

<<  <  ج: ص:  >  >>