وعبد يغُوث بن جُروة بن غنْم بن كلَاب، حَمَّالُ المئينٍ، يُقُالُ لهُ: الأشْعَر.
وحيَّة بن جعْونة بن رِئَابِ بن رَبِيعَةَ الشَّرْعَبِي بن ذّهل بن مالك بن تيْم اللهِ، وهو الذي أسر الأقراعَ بن حابسٍ التميميّ.
ومنهُم: أوسُ بن ثَعلبَة الذي يَقولُ:
فَتَاتيْ آلَ تَدمُر حين آتي … ألمّا تَسْأما طُولَ القيَامِ
مكانِي مرَّ مِنْ دَهْرٍ ودَهْرٍ … لأهلكثما وعامٍ بَعْدَ عامِ
فإنكما على رَيب المنايا … لأبقى منْ فُرُوع ابني شِمامِ
فإنْ أهلك فَربّ مُسومَاتٍ … ضوامِر تحْت فتيانٍ كِرامِ
مرابضها من الأقدُامِ قُرع … وفي أراغها قطعُ الخدَامٍ
قطعتُ بهن مجهولاً مَخُوفاً … قَليلُ المَاءِ مُصْفرَّ الحِمامِ
فَلمَّا أنْ رويْن صَدرتُ عنْهُ … وجُبتُ فُرُوعَ كاسيةِ الظَلامٍ
بهمٍ غَيْرُ مُلتبسٍ وقلبٍ … عَمْوسٍ غَيْر وجَّابِ الظلَامٍ
وأوسُ بن ثَعلبَة بن زُفرَ بن عمرو بن ودِعةَ بن مالك بن تيْم اللهِ صاحبُ خُرسانَ، ولاَّه مُعاويةُ بن أبي سُفيان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute