للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد يغُوث بن جُروة بن غنْم بن كلَاب، حَمَّالُ المئينٍ، يُقُالُ لهُ: الأشْعَر.

وحيَّة بن جعْونة بن رِئَابِ بن رَبِيعَةَ الشَّرْعَبِي بن ذّهل بن مالك بن تيْم اللهِ، وهو الذي أسر الأقراعَ بن حابسٍ التميميّ.

ومنهُم: أوسُ بن ثَعلبَة الذي يَقولُ:

فَتَاتيْ آلَ تَدمُر حين آتي … ألمّا تَسْأما طُولَ القيَامِ

مكانِي مرَّ مِنْ دَهْرٍ ودَهْرٍ … لأهلكثما وعامٍ بَعْدَ عامِ

فإنكما على رَيب المنايا … لأبقى منْ فُرُوع ابني شِمامِ

فإنْ أهلك فَربّ مُسومَاتٍ … ضوامِر تحْت فتيانٍ كِرامِ

مرابضها من الأقدُامِ قُرع … وفي أراغها قطعُ الخدَامٍ

قطعتُ بهن مجهولاً مَخُوفاً … قَليلُ المَاءِ مُصْفرَّ الحِمامِ

فَلمَّا أنْ رويْن صَدرتُ عنْهُ … وجُبتُ فُرُوعَ كاسيةِ الظَلامٍ

بهمٍ غَيْرُ مُلتبسٍ وقلبٍ … عَمْوسٍ غَيْر وجَّابِ الظلَامٍ

وأوسُ بن ثَعلبَة بن زُفرَ بن عمرو بن ودِعةَ بن مالك بن تيْم اللهِ صاحبُ خُرسانَ، ولاَّه مُعاويةُ بن أبي سُفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>