للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَوَلَدِ مَالِك بن الحُبْلَى: عُبَيْداً، وعَدِيّاً، وجُشَمَ، وثَعُلْبَةَ، وسَالِماً، وعَمْراً.

منِهم: عَبْد اللهُ بن اُبي بن مَالِك بن الحَارِثَ بن عُبَيْد بن مَالِك بن سَالِم بن الحُبْلَى؛ رَأسَ المَنَافقين؛ أُمَّهُ سَلُول بِنْت الخُزَاعِيَّةُ؛ بها يعرفون.

وابنُهُ عَبْد اللهُ بن عَبْد اللهُ بن أُبي، وهو الحُبَابُ؛ كانَ مِنْ خِيَار المسلمين، شَهِدَ بَدْراً، وقَتَلَ يُوْم اليَمَامَةِ، قال فيه بعض الشعراء من الأنصَارِ:

أَمَّا الخَزْرجيّ أَبا حُبَابٍ … فَقالَ لِقَينُقَاع لَا تَسِيِروا

وأوْسُ بن خَوْلِيّ بن عَبْد اللهُ بن الحَارِثَ بن عُبَيْد بن مَالِك بن الحُبْلَى، شَهِدَ بَدْراً، وَهْوَ الَّذي قال حيث قبض رسولِ اللهُ : " اجْعَلوا لَنَا في مُحَمَّد نَصيباً بَعْدَ مَوْتِهِ " فَنَزَلَ في قَبرِهِ.

وزَيْد بن وَدِيعَةَ بن عَمْرو بن قَيْس بن جَزِي بن عَدِيّ بن مَالِك بن سَالِم، شَهِدَ بَدْراً، وقَتَلَ يُوْم أُحُدِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>