سيِّدهم بالشَّروات، وهو الذي قتل الحازوق الحنفي أَيام نجدة، وكان دخل أرض الأزد فوغل فيها. وبعثهُ نجدة، فقيل له:" إِنَّ لهم شعاباً مُنكرة فلا تفعل "، فلما أَوغل أُخذ عليهِ فرضخَ هو وأَصحابه بالحجاز، فقالت أُختهُ تبكيه:
تبصَّرتُ أَطفار الحجار فلا أَرى … حُراقاً فعيني كالحجار من القطر
وعبد الرَّحمان بن عبد اللَّه بن عبد الرَّحمان بن عبد اللَّه بن النُّعمان، ولاَّه المهديُّ السَّراة، وأَمَّرهُ قومه.
وعُمارةُ بن عمرو بن أَبي كُلثم وهو خالد بن مُعمر بن وهب بن زهير بن عمرو بن عامر بن عبد غنم بن غنَّام، الذي قال حين قُتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان:" لئن انتضيتُ سيفي لا أُغمده وفي الأرض قُريشيّ حتى أَقتله " فأخذه مروان بن مُحمَّد فقتلهُ.