فدَخَلَ فيهِ فإِذا رجل على سريرٍ ميت عليهِ جباب وشيٍ مذهبة، وبين يَديهِ حَجرٌ من ذهب في رأسِهِ ياقوتةُ حمراء؛ وإِذا لَوحٌ فيهِ مكتوب:" بسم اللَّه ربّ حِمير. أَنا حسَّانُ بن عمرو القيل، إِذ لا قيلَ إِلاّ للَّه. مِتُّ أَزمانَ هِيدٍ وماهيدٌ، هَلكَ فيها اثنا عشر أَلف قيل كُنتُ آخِرهُم قيلاً. وأَتيتُ ذا شَعبينِ لِيجيرني من الموتِ فأخفرني ". وذو شعبين: موضعِ.
فولدَ سهلُ بن عمرو بن قيس: زيداً، وصباباً، بطن، وجبلان، بطن، وأَمناً، يقالُ لهم الأمنيون، بطن، وأَكلُبَ، وهم الأكلوب، بطن.
فولدَ زَيدُ بن سهل بن عمرو: كعباً، ويريماً، وهو ذُو رُعين، بطن عظيم، ومالكاً. فولدَ ذُو رُعين: شُرحبيل، وياقعاً، بطن.
وولدَ مُثَّوب بن ذي رُعين: ميتماً.
وولد حُجر بن ذي رُعين: غيدانَ، ودالانَ، وفكهةَ بطون.
منهم: عبدُ كُلال بن مُثَّوب بن ذي حُرث بن الحارث بن مالك بن غَيدان، الَّذي بعثهُ نُبَّعُ على مُقدمتهِ إِلى طسم وجَديس باليمامة.