وكان إِذا ارتحلَ ارتحلتْ قُضاعةُ، وإِذا أَقامَ أَقاموا، وله يقولُ مُكيتُ بن مُعاوية بن جُزيّ بن عمرو بن ثعلبةَ:
قُضاعة إِذ تحلَّهُم يحلوا … ويرتحلون ميلا لا رِحال
وله يقولُ أَبو شملة أَحد بني الجدَّين الشيبانيّ:
وإِن تنسباني في قضاعة انتسب … إلى الأَحوص الكلبيّ غير المُنخَّل
وأُمُّ الأَحوصِ: سلمى بنت وبرة بن حصن بن ضمضم.
والأَصبغُ بن عمرو، وهو أَبو تُماضر بنت الأصبغ، أُمُّ أَبي سلمة بن عبد الرَّحمان بن عوف الزُّهري، وقد رأس، وأَدرك الإِسلام فأسلم، وكان نصرانياً، وهو أَبو الرَيَّان.
وجُريّ بن عمرو، وقد رأس، وهو الذي غزا بني القين ورئيسهم هلال القينيّ من بني حُبيّ فقتله ربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن نوفل بن عدي ابن جناب، فقالَ جَوَّاسُ بن القعطل:
ويوم الحجر نازلنا هلالاً … على دهشٍ وحد السيف نابي
فأقصى سيد القين بن جسرٍ … ربيعُ عنده معمعةِ الضِراب
وعُروة بن عمرو، ولم يُرأس، أُمُّهم: الرَّبابُ بنت أُنيف بن حارثةَ بن لأم بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذُهل بن رُومان الطائيّ، بها يُعرفون.