للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان على شُرط هشام بن عبد الملكِ، وحضَرَ نَهر أَبي فُطرُس مع بني أُميَّة فقتل معهم.

ومنهم: عوانةُ بن النُّعمان بن عبدة بن قنانةَ الذي يقولُ لهُ جوَّاسُ:

فإِن تُدبر عوان فعير أَرضٍ ... فإِنِّي في مودتهِ زهيدُ

ودُلجةُ بن قنانة، فيما تَزعُم بنو حارثةَ، هو الذي قتل الحارث بن زُهير العبسيّ يوم عُرار.

وحسَّان بن دُلجة بن قنانة، كان شريفاً.

وسُفيان بن الأَبردِ بن أَبي أُمامةَ بن قابوس بن سُفيان بن ثعلبة بن حارثةَ، الذي قتل شبيب بن يزيد الخارجيّ، وقطريَّ بن الفُجاةِ الخارجيّ، وهو الأَصمُّ الذي يقولُ فيهِ عُبيدةُ بن هلالٍ اليَشكُريّ:

لعمري لقد قامَ الأَصمُّ بخطبةٍ ... لها في صدورِ المسلمينَ عليلُ

وأَخوهُ الجهمُ بن الأبرد كان على مُجنبةِ مُصعب بن الزُّبير يوم قُتل.

ويزيدُ بن أَبي صخر بن أَبي أُمامة بن قابوس بن سفيان، كان من أَشراف أَهل الجزيرة، اليوم منزلهم حصنين.

هؤلاءِ بنو حارثةَ بن جَناب.

وهم آخر بني جَناب بن هُبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>