للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت: " يكونُ ولد هذا يمنعون ما وراء ظهورهم ". ليس في العرب أَكثر منهما عدد.

فولد عامر بن عوف: بكراً، وعوفاً، ومالكاً، وربيعةَ، وثعلبةَ، وهو القاتلُ الذي قتل داودَ بن هبولة السَّليحيَّ، وكان بني ديراً، فكان ينقلُ الماء والطين على ظهرهِ فسُمِّيَ اللَّثق، فذلك قول القائلِ:

نحنُ الأولى أَردت ضباتُ سُيوفنا … داودَ بين القريتين مُحاربِ

خطرت عليه رِماحُنا فتركتهُ … لما قصدنَ لهُ كأمس الذَّاهب

ولذاك إِنَّا لا تزال سيوفنا … تنفي العدى وتُعيد رُغب الرَّاغبِ

قال عوانةُ بن الحكم: مات هشامُ وبنو عامر بن عوف في الديوانِ أَربعون أَلفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>