منهم: علقمةُ بن زامل بن مروان بن زُهير بن ثعلبةَ بن أَبي جُشمَ، صاحبُ المقاسم يوم اليرموك ثم تَنصَّر ودخلَ إلى الرُّوم بعد ذلك.
والأصبغُ بن ذُؤَالة بن لُقيم بن نجا بن زامل، كان فارساً مع منصور بن جُمهور، ولهُ يقول ابن عيَّاش الكلبيّ لريطة أُمّ يحيى بن زيد بن عليّ بن الحُسين بن عليّ بن أَبي طالب حين قُتل زيد بن عليّ:
بسيف ابن عيَّاشٍ وسيف ابن زاملٍ … بدت مقتلاها والبنان المُخضَّبِ
واللَّذان وليا قتاله بالكوفةِ عُبيد اللَّهِ بن العباس بن يزيد بن الأسود بن سلمةَ بن حُجر بن وهب الكنديّ والأصبغ بن ذُؤالة في جماعةٍ من الناسِ بعثهم يوسفُ بن عُمر الثَّقفيّ من الحيرة وكان بها، وهو يومئذٍ على العراق؛ والحكمُ بن الصَّلتِ خليفته على الكوفةِ.
فأهل الكوفةِ يقولون رماهُ داودُ بن سليمان بن سُليم بن كيسان؛ وآلُ داود يدفعون ذلك يقولون رماهُ رجُلٍ من القيقانيّة، فأصاب جبهته فاحتمله