للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: مُرادُ بن عبد الله بن كَيُسان، تزوَّج بنت جُلي بن حوط بن عبد عامر بن الحارث بن خَيبرُيّ الطائيّ، وكان شريفاً.

وكانت قبلهُ عند سُليمان بن سُليم بن كيسان، مولى بشر بن عمارة بن حسَّان بن جابر، فضربَ بيده على ظهرها وقال: " ما أَهزلكِ "، قالت: " الهُّزالُ أَدخلني عليك " فطلقها؛ فخطبها مرداسُ بن عبد الله بن كيسان؛ فقالت: " كيسانان واللَّهِ لا يكونُ هذا أَبداً "؛ فقيل هذا رجلٌ عربيّ من كلب، فتزوَّجتهُ.

ومن بني السَّمط بن عامر بن عوف بن عامر الأكبر: البيَّاعُ بن قيس بن عبد مالك بن مخزوم بن سفيان بن السَّمطِ، الذي كان يُغير على بكر بن وائلٍ، كان آخر غارةِ غارها في زمان عليّ بن أَبي طالبٍ، .

ولهُ يقول ابن الطَّرامةِ:

إِذا سند البيَّاعُ مهضومة الحشا … حديدية قالت أَبكر بن وائلِ

والطَّرامةُ حاضنتهُ، وهو ابن حوط، ولهُ يقولُ الحنجرُ الأَسديّ وهو يُعيرُ الأَخطل:

وقد أَنكحَ البيَّاعُ فيكم مودَّةً … ولا نسبٌ غير الرِمَّاح الشَّواجر

إِذا شاءَ كلبيٌّ رعى ثعلبيّة … على غيرِ مهرٍ باديات الحواجِر

وهدبةُ بن حارثةَ بن مخزوم بن سفيان بن السِّمط الذي حلف الأَحلاف بني ماويةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>