للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هِزَّلن، ومُحارِباً، والدُوّل، وعُكابَةَ.

ولهِزان يقول الأَعْشى:

لَقَد كانَ في أَهلِ اليَمَامَةِ مَنْكَحٌ … وفِتْيان هِزَّان الطِوَال الغَرَانِقَة

فوَلَد هِزان بن صُباح: وائِلاً.

فَوَلدَ وائِل بن هِزان: مُعاوِيةَ، ومِالِكاً، وسَعْداً.

فمن بني وائِل: عُبادَةُ بن شَكْس بن الأَسْود بن الأَعْسر بن مُعاوِيةَ بن وائِل، وكان فارساً، شاعراً.

وسُعْدانة بن العَاتِك بن المُخارِق بن حِمار بن سَعْد بن وائِل، وهو الذي أدركه عُبَيد بن ثَعْلبةَ بن يرْبوع الحتقّي، وهو جالستحت نخلةٍ سحُوق يخرف رُطبها وهو قاعدٌ يقول:

تَقَاصَرِي آخذ جَنَاكِ قَاعِداً … أِنَّي أَرى حَمْلَكِ مِنِّي صَاعِدا

فأَهْوى إليه بالرمح ليقتله، فقال: لاتَقتُلَني ولكن أُحَالِفُكَ وأكون مَعَكَ، فدله على ما أراد وصار فيهم إلى اليوم.

وضَوْر بن رِزاح بن مَالِك بن سَعْد بن وائِل بن هِزان، ولهم يقول جرِير بن الخَطفيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>