ابن عَمْرٍو نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأنْصَارِيُّ أَنَّ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ تَصَدَّقَ بِمَالٍ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ وَقَالَ ابْنُ شَبَّةَ لَيْسَ له غيره فجا أَبَوَاهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالا إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَكَانَ لَنَا وَلَهُ كَفَافًا وَلَيْسَ لَنَا وَلَهُ وَقَالَ ابْنُ شَبَّةَ وَلَمْ يَكُنْ لَنَا وَلَهُ مَالٌ غَيْرُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ قَبِلَ مِنْكَ صَدَقَتَكَ وَقَالَ حَفْصٌ قَدْ قَبِلَ اللَّهُ صَدَقَتَكَ وَرَدَّهُ عَلَى أَبَوَيْكَ فَوَرِثَهُ عَبْدُ اللَّهِ مِنْ أَبَوَيْهِ وَقَالَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ أن عبد الله جا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فقال يا رسول الله صدقتني الَّتِي كُنْتُ دَفَعْتُهَا إِلَى أَبَوَيَّ قَدْ مَاتَا أفحلال هي لي قال نعم فكلها هنياً مرياً هَذَا الْحَدِيثُ نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ ابْنِ فَتْحُونٍ فِي تَآلِيفِهِ وَنُسْخَتُهُ الَّتِي نَاوَلَنِيهَا شَيْخُنَا أَبُو الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ٦١٠ وَحَدَّثَنِي بِذَلِكَ عَنِ ابْنِ الدَّبَّاغِ وَابْنِ بَشْكُوَالَ عَنِ المولف وَاسْتَشْهَدَ بِهِ عَلَى أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَبْدِ رَبِّهِ وَالِدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الَّذِي أرى الندا مِنَ الصَّحَابَةِ وَأَغْفَلَهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ البر وهو مُصَنَّفِ الدَّارَقُطْنِيِّ فِي السُّنَنِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي اسْمِ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ مِنْ هَذَا الْمَجْمُوعِ وَهُوَ لِي رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ قَرَأْتُ عَلَيْهِ يَسِيرًا مِنْهُ ثُمَّ شَرَعْتُ فِي إِتْمَامِهِ فَبَلَغْتُ إِلَى حَيْثُ سَمِعْتُ مِنْهُ بقراة صَاحِبِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوبيل وَذَلِكَ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثِ الإِعَادَةِ
فِي الْجَمَاعَةِ مِنْ كِتَابِ الصَّلاةِ إِلَى آخِرِ السفر الأول ويخطى فِي الطُّرَّةِ أنا تبثر مِنْ هُنَا وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ٦٠٨ وَمَا فَاتَنِي مِنْ هَذَا الْمُصَنَّفِ فهو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute