للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُكَّرَةَ الصَّدَفِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الربيع سليمان بن موسى الكالعي الْحَافِظِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُكَاتَبَةً قَالَ وَقَرَأْتُ عَلَى الْخَطِيبِ أَبِي الْقَاسِمِ هُوَ ابْنُ حُبَيْشٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ سَمَاعًا قالا أنا المبارك بن عبد الجبار قراة عليه أنا أبو منصور البندار وأبو الحسن التككي قالا أنا أبو بكر ابن حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ نا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نا أبو عاصم النبيل عن يزيد ابن أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قال على ملك أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.

مَنِ اسْمُهُ مُوسَى

مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَاسْمُهُ خَصِيبُ بْنُ مُوسَى الْخَوْلانِيُّ أَبُو عِمْرَانَ أَحَدُ الْجِلَّةِ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَأُسْمِعْتُهُ مِنْهُ ثَابِتَةً فِي تَصَانِيفِهِ وَغَيْرِهَا وَأَكْثَرُهَا بِخَطِّ طَاهِرِ بْنِ مُفَوِّزٍ وَإِلَيْهِ كَانَتِ الرِّحْلَةُ فِيهَا وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْمُطَرِّفِ وَابْنِ عَمِّهِ وَغَيْرِهِمْ وَبَيْتُهُ قَدِيمُ النَّبَاهَةِ وَكَانَ مفتي بلدة مع التوسيع فِي الأَدَبِ حَدَّثَ عَنْهُ جِلَّةٌ مِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ وَسَأَلَهُ أَوَّلَ مَا لقيه عن حاله فقال مَعَ الدَّهْرِ كَمَا قُلْتُ قَدِيمًا

حَالِي مَعَ الدهر في تصرفه كطاير ضَمَّ رِجْلَهُ شَرَكٌ

فَهَجَّهُ فِي خَلاصِ مُهْجَتِهِ يَرُومُ تَخْلِيصَهَا فَيَشْتَبِكُ

وَامْتُحِنَ بِآخِرَةَ مِنْ عُمْرِهِ فَشَخَصَ إِلَى مَرَاكِشَ وَفِي طَرِيقِهِ إِلَيْهَا وَعِنْدَ

<<  <   >  >>