عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يقول لقد عشنا برهة من الده واحدنا يوتي الإيمان فبل الْقُرْآنِ وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَتَعَلَّمُ حَلالَهَا وَحَرَامَهَا وَآمِرَهَا وَزَاجِرَهَا وَمَا يَنْبَغِي أَنْ نَقِفَ عِنْدَهُ مِنْهَا كَمَا تنعلمون أَنْتُمُ الْقُرْآنَ الْيَوْمَ ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ رجالاً يوتي أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإيِمَانِ فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مَا يَدْرِي مَا آمِرُهُ وَلا زَاجِرُهُ وَلا مَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يقف عنده بنثره نثر الدَّقَلَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَمِنْ خَطِّهِ نَقَلْتُهُ قَالَ شَيْخُنَا يَعْنِي الرَّازِيَّ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ محمد بن اسمعيل الْفَرْغَانِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ فِي التَّوْدِيعِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ السَّمِيعِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا الْخَبْزَارُزِيُّ
وَدَّعْتُ قَلْبِي يَوْمَ وَدَّعْتُهُ وَقُلْتُ يَا قَلْبُ عَلَيْكَ السَّلامُ
وَقُلْتُ لِلنَّوْمِ انْصَرِفْ رَاشِدًا فَإِنَّ عَيْنِي بَعْدَهُ لا تَنَامُ
مُحَرَّمٌ يَا عَيْنُ أَنْ تَرْقُدِي وَلَيْسَ فِي الْعَالِمِ نَوْمٌ حَرَامٌ
وَقَدْ تَقَدَّمَ لأَبِي عَلِيٍّ إِسْنَادٌ غَيْرُ هَذَا فِي شِعْرِ الْخَبْزَارُزِيِّ أفاده أبو عمرو ابن سالم
في الأَفْرَادِ
طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَالِبِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمُحَارِبِيُّ أَبُو الْحَسَنِ مِنْ أَهْلِ غَرْنَاطَةَ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَوَى عَنْ أَبَوَيْ عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَالصَّدَفِيِّ وَعَنْ غَيْرِهِمَا وَكَانَ فَقِيهًا مُدَرِّسًا لَمْ أَقِفْ عَلَى تَارِيخِ وَفَاتِهِ وَحَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِهِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طلحة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute