للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ممن عُرِفَ بِكُنْيَتِهِ

أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنْ أَهْلِ قُرْطُبَةَ أَخَذَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ جَامِعَ الترمذي بمرسية وبقراته سَمِعَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحَاجِّ بَعْضَهُ وَأَبُوهُ الشَّهِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالأَدَبِ وَبَيْتُهُ قَدِيمُ النَّبَاهَةِ وَقَدْ أُخِذَ عَنْهُ.

حَرْفُ السِّينِ

مَنِ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ

سليمان بن بحاج مَوْلَى الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ الْمُسْتَنْصِرِ بالله ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن الأَمِيرِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الأَمِيرِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الأَمِيرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ الأَوْسَطُ ابْنِ الأَمِيرِ الْحَكَمِ الرَّبَضِيِّ ابْنِ الأَمِيرِ هِشَامٍ الرَّضِيِّ ابْنِ الأَمِيرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ الدَّاخِلُ إِلَى الأَنْدَلُسِ بن معوية بْنِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بن الحكم أبو داود المقري الزَّاهِدُ كَانَ أَثْبَتَ النَّاسِ فِي أَبِي عَمْرٍو المقري وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ وَأَبِي الْعَبَّاسِ الْعُذَرِيِّ وَأَبِي الْفَتْحِ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَأَبِي الْمُطَرِّفِ بْنِ جحافٍ وَرِوَايَةٌ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الوَقَّشِيِّ وَأَبِي شَاكِرِ بْنِ مَوْهِبٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حِزْبِ وَغَيْرِهِمْ سَمِعَ بِمَنْزِلِهِ بِدَانِيَةَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ فِي سَنَةِ ٤٩١ إِثْرَ قُدُومِهِ مِنَ الْمَشْرِقِ وَسَمِعَهَا مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ تَلامِيذِهِ قَدْ تَفَرَّقَتْ أَسْمَاؤُهُمْ فِي أَبْوَابِ هَذَا الْمَجْمُوعِ وَلأَبِي عَلِيٍّ إِجَازَةٌ مِنْهُ وَرِوَايَةٌ لِبَعْضِ تواليفه عَنْهُ قَبْلَ رِحْلَتِهِ فتدبّجا وَقَدْ جَمَعَ ابْنُ عياد

<<  <   >  >>