للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ نا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ وَطَعَامُ السَّخِيِّ شِفَاءٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي بَابِ خَلَفٍ بِيَسِيرِ خِلافٍ

مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأنْصَارِيُّ السَّرَقُسْطِيُّ وَصَاحِبُ الأَحْكَامِ بِهَا أَبُو مَرْوَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ غشِليان لَهُ سَمَاعٌ مَعَ أبي علي عَلِيٍّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ فورتش وَقَدْ أَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ مَعَ ابْنِهِ أَبِي الْحَكَمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَاسْتَجَازَ لَهُمَا جَمَاعَةً مِنْ شيوخه الأعلام بالمشرق وتوفي بعد الخمسماية عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ فَيْرَهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ غَرْدِيٍّ أَبُو مَرْوَانَ الْكَاتِبُ مِنْ أَهْلِ شنتمريةَ الشَّرْقِ وَسَكَنَ مُرْسِيَّةَ يَرْوِي عَنْ بَلَدَيْهِ أَبِي الْخَيَّارِ مَسْعُودِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ سَمِعَ مِنْهُ وَقَدْ أَخَذَ الْغَسَّانِيُّ عَنْهُ بَعْضَ مَا عِنْدَهُ فَتَدَبَّجَا وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْنَدَ الْبَزَّارِ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عِدَّةَ خَتَمَاتٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ فَرَجٍ الْمِكْنَاسِيِّ وَعَلَيْهِ اعْتُمِدَ فِيهَا وَلَهُ رِحْلَتَانِ حَجَّ فِيهِمَا إِحْدَاهُمَا مِنْ شنتمرُيةَ بَلَدِهِ وَالأُخْرَى مِنْ مُرْسِيَّةَ رَافَقَ فِيهَا أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ وَدَخَلَ بَغْدَادَ وَأَقَامَ بِدِمَشْقَ مُدَّةً وسَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي الْوَحْشِ سُبَيْعِ بْنِ مُسْلِمٍ الضَّرِيرِ وَكَانَ سَمَاعُهُ مِنْهُ وَسَمَاعُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَوْلانِيِّ وَاحِدًا وَانْصَرَفَ إِلَى مُرْسِيَّةَ فَأَقَامَ بِهَا وَوَلِيَ الصَّلاةَ هُنَالِكَ وَكَانَ حَافِظًا لِلرَّأْيِ مُشَارِكًا فِي

<<  <   >  >>