للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبِي الصَّامِتِ الضَّبِّيِّ عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ بن أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَقَالَ يا أيها النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَمَنْ لَم يَعْرِفْنِي فَأَنَا جُنْدَبٌ الْغِفَارِيُّ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أَبُو ذَرٍّ أَقَسَمْتُ عَلَيْكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ وبحق رسول هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ ذَا لَهْجَةٍ أَصْدَقُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ فَقَامَ طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ فَقَالُوا اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَاهُ وَهُوَ يَذْكُرُ ذَلِكَ فقال والله ما كذبت منذ عَرَفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَكْذِبُ أَبَدًا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ سَبَبٌ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَسَبَبٌ بِأَيْدِيكُمْ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَانْظُرُوا كيف تخلفوني فيهم فإن إلا هي عزوجل قَدْ وَعَدَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ وَسَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِي فِي أُمَّتِي كمثل سفينة نوح من ركبها نجبا ومن تخلف عنها هلك.

ليس في هولا الرواة من أول اسْمِهِ دَالٌ وَلا ذَالٌ وَعِدَّةُ الْمَذْكُورِينَ فِي الْحُرُوفِ الثَّلاثَةِ الْجِيمِ وَالْحَاءِ وَالْخَاءِ ثَلاثَةُ عَشَرَ مِنْهُمْ فِي التَّكْمِلَةِ تِسْعَةُ رِجَالٍ.

[حرف الراء]

رَشِيدٌ مَوْلَى الْقَاضِي أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ عِصَامٍ الْمُرْسِيُّ أَبُو الْحَكَمِ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ ووقفت على كتاب الشمايل للترمذي بخطه وهو ما كَتَبَ عَنْ وَاحِدٍ عَنْهُ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ مَوْلاهُ وَعَنِ ابْنِ مَوْهَبٍ وَشُرَيْحِ بْنِ

<<  <   >  >>