وقف على إجازتهما له فإن صح ما قرأت عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ حَوْطِ اللَّهِ أَنَّ مَوْلِدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَذَا عَلَى مَا ذَكَرَهُ لَهُمْ أَخُوهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَامَ ٥١٥ فَلا رِوَايَةَ لَهُ الْبَتَةَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ لِتَقَدُّمِ وَفَاتِهِ قَبْلَ ذَلِكَ بِعَامٍ وَالظَّاهِرُ أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ غَالَطَ فِي مَا نَقَلَ لأَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْمَلْجُومِ وَهُوَ أَضْبَطُ مِنْهُ حَكَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ نَفْسِهِ وَهُوَ أَحَدُ شُيُوخِهِ فِي مَا أَخْبَرَهُ بِهِ أَنَّهُ وُلِدَ عَامَ ٥٠٩ وَعَلَى هَذَا تَصِحُّ رِوَايَتُهُ بِالإِجَازَةِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَإِنْ كَانَ ابْنُ الْمَلْجُومِ لَم يَذْكُرْهَا وَزَادَ أَنَّ لَهُ سَمَاعًا مِنِ ابْنِ عَتَّابٍ قَالَ وَكَانَ عَارِفًا بِالْفِقْهِ وَالْوَثَائِقِ كَاتِبًا لَهَا وَتُوُفِّيَ بِقُرْطُبَةَ عَامَ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ قَبْلَ أَخِيهِ وَقَالَ ابْنُ حَوْطِ اللَّهِ تُوُفِّيَ عِنْدَ صلاة العشا الآخرة من ليلة الأربعا الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ عَامَ ٥٥٧ وَدُفِنَ بعد صلاة العصر من يوم الأربعا الْمَذْكُورِ وَصَلَّى عَلَيْهِ أَخُوهُ كَبِيرُهُ شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو سُلَيْمَانَ وَغَيْرُهُ بِجَمِيعِ مَا رَوَاهُ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بُونُهْ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عِصَامٍ الْعَبْدَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبِيطَارِ مِنْ أَهْلِ مَالِقَةَ أَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ وَلأَخَوَيْهِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحق مع أبيهم أبي مران وَلِجَمِيعِهِمْ سَمَاعٌ صَحِيحٌ مَعَ أَبِيهِمْ أَيْضًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ غَالِبِ بْنِ عَطِيَّةَ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ الأَسَدِيِّ وَعُمِّرَ أَبُو عبد الله هذا وأمن وَتُوُفِّيَ فِي الْعَشْرِ الأُوَّلِ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ٥٩٠ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ٥٠٦ وَفِي تَارِيخِ وَفَاتِهِ عِنْدِي نَظَرٌ وَهُوَ وَأَخُوهُ عَبْدُ الْحَقِّ آخِرُ مَنْ حديث عَنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي قَوْلِ الْمَلاحِيِّ أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْغَافِقِيِّ الْحَافِظِ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْعَبْدَرِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيَّ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute