عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَلِيدٍ الْقَاضِي التَّدْمِيرِيُّ فِي كِتَابِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنْهَا قَالَ حدَّثَنِي قَرِيبِي أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ وَلِيدٍ وَفِي وَلِيدٍ هَذَا يَجْتَمِعَانِ نا القاضي أبو علي الصدفي قراة عَلَيْهِ نا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قراة مِنْهُ عَلَيَّ فِي جَامِعِ الْخَلِيفَةِ بِبَغْدَادَ قَالَ قرى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله القطان نا يحيى ابن أَبِي طَالِبٍ نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ العايرة لا إِلَى هَذِهِ وَلا إِلَى هَذِهِ قَالَ أَبُو الْفَضْلِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ ابن أَبِي شَيْبَةَ وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ كُلُّهُمْ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ فَكَانَ شَيْخُنَا سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو يَحْيَى مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ لازَمَ أَبَا عَلِيٍّ وَسَمِعَ مِنْهُ الْكَثِيرَ قَبْلَ الخمسماية وبعدها ومن ذلك التاريخ ابن أبي حيثمة ومسند البزار والموتلف وَالْمُخْتَلِفُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَحَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ وَكَانَ ذَا عِنَايَةٍ بِالرِّوَايَةِ حَسَنَ الْخَطِّ مُتَحَرِّيًّا فِي التَّقْيِيدِ قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَيَّادٍ سَمِعْتُ الْفَقِيهَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْغَنِيِّ هُوَ ابْنُ مَكِّيٍّ الشَّاطِبِيُّ يَقُولُ كُنَّا بِمُرْسِيَّةَ نَسْمَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ فَقَرَأَ يَوْمًا أَبُو يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الْمُرْسِيُّ بِهَا كِتَابَ الْوُحْدَانِ لِمُسْلِمٍ عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَمَرَّ بِاسْمٍ مُشْكِلٍ فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ اقْرَأْ ثُمَّ مَرَّ بِاسْمٍ آخَرَ مُشْكِلٍ فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ فأخذ الكتاب من يد القارىء فَغَلَقَهُ وَقَالَ لَنَا لا يَحِلُّ أَنْ أَرْوِيَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute